فلسطين..
لاتجرحي قلبي...
فِداكِ قلبي بماضيهِ وآتيهِ
و ما بهِ مِنْ مَسَرّاتٍ و مافيهِ
أراكِ تَعْتَصِرينَ الدّمْعَ باكِيَةً
فلسطين لا تجْرَحي قلبي و تُدْميهِ
فِداكِ واحَة ُ نخْلِي و هْيَ ذاوِيَةٌ
يا نَهْرَ روحي الذي جَفّتْ مَجاريهِ
فِداكِ شاطئُ أحلامي بما رَقَصَتْ
عليهِ سمراءُ يُعْطيها و تُعْطيهِ
فِداكِ ذِكرى التَلاقي وهْيَ واحِدَةٌ
وقِصّة ٌٌ حيثُ عاناها تُعانيهِ
فداكِ أيّامُهُ في الصيفِ باردة ٌ
و ما بشارع ِ (حَيْفا) من لياليهِ
هذي رسائلُكِ الصَمّاءُ يحْفظـُها
عن ظهْرِ قلبٍ وقد باتتْ تُسَلّيهِ
أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً
وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ
أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً
ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ
أصْبحتُ أبحثُ في الأنْقاضِ عن وطنٍ
شَهِدْتـُهُ و هْوَ يُهْديني تلاشيهِ
* * *
قدْ اسْتَعَضْتِ بمَشْكاةٍ مُعَطّلَةٍ
أمّا هِلالُكِ يا فلسطين فانْسيهِ
صَفّقْ معي لحبيبٍ كانَ لي وطناً
لو قلتُ (فلسطينَ) يَعْنِي كنتُ أعنيهِ
قدْ كانَ لحناً اذا الورقاءُ تُبْصِرُني
ظلّتْ على القربِ مِنْ داري تُغنّيهِ
رُدّي عليّ َ ظِلالَ الصيْفِ ثانِيَةً
و ما تُهَدّمُهُ الأيّامُ نَبْنيـهِ
ناجَيْتُكِ الانَ ممنوعاً ومُنْدَفِعاً
مُصَرِّحاً بهوى قلبي و مُخْفيهِ
أنا الذي كنتُ أفديكم بعاصِمَتي
ولا أَعُدّ ُ لكم شوقي وأُحْصيهِ
فلسطين لم تسْمَعي لحْناً نُردّدُهُ
ولا رقَصْتِ على لحنٍ نُؤَدّيهِ
قد اتّجَهْتِ الى الصحْراءِ لاهثةً
والماءُ عندكِ لم تنْضَبْ سواقيهِ
تُبَدِّلينَ وجوهاً نحنُ نُنْكِرُها
و تلبَسِينَ لِباسَ الكِبْـرِ و التِيهِ
تنفينَ مَنْ يَتَلوّى في هواكِ ومَنْ
لم يعْتَرِفْ بهواكِ الطَلْقِ تُبْقيهِ
خَوَتْ ظنوني وشاخَتْ فيكِ عاطِفَتي
فهلْ لنا منكِ إملاءٌ لِتـُمْليهِ ؟
* * *
يَئِسْتُ منكِ فلمْ أفرَحْ بخاطِرةٍ
سِرّاً لتَحْكيهِ أو قولاً تقوليهِ
يئِسْتُ مِنْ مائِكِ المَسْكوبِ تشْرَبُهُ
حتى الكلابُ ولم تشرَبْ شواطيهِ
يئِسْتُ مِنْ ظلـِّكِ المَمْدودِ- نامَ بهِ
خنزيرُ (تَكْسَاسَ )- ممنوع ٍ لراعيهِ
يئِسْتُ مِنْ طَلْحِِكِ المنضودِ تأكُلُهُ
تلكَ اليهود ولم يَأْكُـلـْهُ ساقيهِ
يئِسْتُ مِنْ غزة الزّرْقاءِ ما ترَكَتْ
عُمْراً على (شارعِ النار ) نقضيهِ
طِفْنا على السّمَكِ المَسْقوفِ نحسدُهُ
فَغَيْرُنا صارَ يشوينا و يشويهِ
ما عُدْتِ تَـسْتـََنْكِرينَ الظُلمَ مِنْ أحَدٍ
ولا ترُدّينَهُ سَـهْـماً لِراميهِ
ما عادَ للشايِ طَعْمٌ في مَضايِفِـنا
ولا لقهوتِنا عطـرٌ نُناغيهِ
جاءتْ سفاراتُ أعضائي مُطالبةً
أنْ تسْحَبَ القلبَ مِنْ أحضانِ ناسيهِ
جاءَتْ لكِ الروحُ يا فلسطين قائِلةً
يا نار كوني برداً و سلاماً على أبراهيم و ال أبراهيم
تحياتي
دومتم بود
منتديات ترقوميا
ترقوميا
لاتجرحي قلبي...
فِداكِ قلبي بماضيهِ وآتيهِ
و ما بهِ مِنْ مَسَرّاتٍ و مافيهِ
أراكِ تَعْتَصِرينَ الدّمْعَ باكِيَةً
فلسطين لا تجْرَحي قلبي و تُدْميهِ
فِداكِ واحَة ُ نخْلِي و هْيَ ذاوِيَةٌ
يا نَهْرَ روحي الذي جَفّتْ مَجاريهِ
فِداكِ شاطئُ أحلامي بما رَقَصَتْ
عليهِ سمراءُ يُعْطيها و تُعْطيهِ
فِداكِ ذِكرى التَلاقي وهْيَ واحِدَةٌ
وقِصّة ٌٌ حيثُ عاناها تُعانيهِ
فداكِ أيّامُهُ في الصيفِ باردة ٌ
و ما بشارع ِ (حَيْفا) من لياليهِ
هذي رسائلُكِ الصَمّاءُ يحْفظـُها
عن ظهْرِ قلبٍ وقد باتتْ تُسَلّيهِ
أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً
وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ
أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً
ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ
أصْبحتُ أبحثُ في الأنْقاضِ عن وطنٍ
شَهِدْتـُهُ و هْوَ يُهْديني تلاشيهِ
* * *
قدْ اسْتَعَضْتِ بمَشْكاةٍ مُعَطّلَةٍ
أمّا هِلالُكِ يا فلسطين فانْسيهِ
صَفّقْ معي لحبيبٍ كانَ لي وطناً
لو قلتُ (فلسطينَ) يَعْنِي كنتُ أعنيهِ
قدْ كانَ لحناً اذا الورقاءُ تُبْصِرُني
ظلّتْ على القربِ مِنْ داري تُغنّيهِ
رُدّي عليّ َ ظِلالَ الصيْفِ ثانِيَةً
و ما تُهَدّمُهُ الأيّامُ نَبْنيـهِ
ناجَيْتُكِ الانَ ممنوعاً ومُنْدَفِعاً
مُصَرِّحاً بهوى قلبي و مُخْفيهِ
أنا الذي كنتُ أفديكم بعاصِمَتي
ولا أَعُدّ ُ لكم شوقي وأُحْصيهِ
فلسطين لم تسْمَعي لحْناً نُردّدُهُ
ولا رقَصْتِ على لحنٍ نُؤَدّيهِ
قد اتّجَهْتِ الى الصحْراءِ لاهثةً
والماءُ عندكِ لم تنْضَبْ سواقيهِ
تُبَدِّلينَ وجوهاً نحنُ نُنْكِرُها
و تلبَسِينَ لِباسَ الكِبْـرِ و التِيهِ
تنفينَ مَنْ يَتَلوّى في هواكِ ومَنْ
لم يعْتَرِفْ بهواكِ الطَلْقِ تُبْقيهِ
خَوَتْ ظنوني وشاخَتْ فيكِ عاطِفَتي
فهلْ لنا منكِ إملاءٌ لِتـُمْليهِ ؟
* * *
يَئِسْتُ منكِ فلمْ أفرَحْ بخاطِرةٍ
سِرّاً لتَحْكيهِ أو قولاً تقوليهِ
يئِسْتُ مِنْ مائِكِ المَسْكوبِ تشْرَبُهُ
حتى الكلابُ ولم تشرَبْ شواطيهِ
يئِسْتُ مِنْ ظلـِّكِ المَمْدودِ- نامَ بهِ
خنزيرُ (تَكْسَاسَ )- ممنوع ٍ لراعيهِ
يئِسْتُ مِنْ طَلْحِِكِ المنضودِ تأكُلُهُ
تلكَ اليهود ولم يَأْكُـلـْهُ ساقيهِ
يئِسْتُ مِنْ غزة الزّرْقاءِ ما ترَكَتْ
عُمْراً على (شارعِ النار ) نقضيهِ
طِفْنا على السّمَكِ المَسْقوفِ نحسدُهُ
فَغَيْرُنا صارَ يشوينا و يشويهِ
ما عُدْتِ تَـسْتـََنْكِرينَ الظُلمَ مِنْ أحَدٍ
ولا ترُدّينَهُ سَـهْـماً لِراميهِ
ما عادَ للشايِ طَعْمٌ في مَضايِفِـنا
ولا لقهوتِنا عطـرٌ نُناغيهِ
جاءتْ سفاراتُ أعضائي مُطالبةً
أنْ تسْحَبَ القلبَ مِنْ أحضانِ ناسيهِ
جاءَتْ لكِ الروحُ يا فلسطين قائِلةً
يا نار كوني برداً و سلاماً على أبراهيم و ال أبراهيم
تحياتي
دومتم بود
منتديات ترقوميا
ترقوميا